الماده ٤٧ من مشروع تعديل الدستور

الماده ٤٧ من مشروع تعديل الدستور تحتاج الى الكثير من الدراسه من الجمعيه وخروجها على هذا النحو سيؤدى الى نتائج وخيمه على مستقبل البلاد

والتى تنص على ان

حريه الاعتقاد مصونه وتكفل الدوله حريه ممارسه الشعائر الدينيه وتيسير اقامه دور العباده للاديان السماويه وذلك على النحو الذى ينظمه القانون

وعلى الساده ممثلى الطوائف الميسحيه الارثوذكسيه والكاثولكيه والبروتستانتيه والاحزاب الاسلاميه والازهر الرد على هذه التساؤلات

– ماهو تعريفكم للديانات السماويه ومن هى الجهه التى سينوط بها تعريف هذه الفقره؟-
– هل يعترف ممثلى الكنائس المصريه المشتركه بالجمعيه بان الدين الاسلامى هو ديانه سماويه مرسله من السماء وان محمد ابن عبد الله هو رسول الله؟
– هل تقدم ممثلى الاحزاب الاسلاميه و الازهر باللجنه التاسيسيه باعتراف بسماويه الديانه المسيحيه على المذاهب المصريه الثلاثه الارثوذكسيه والكاثوليكيه والبروتستانتيه والتى تتفق على الايمان بالوهيه المسيح طبقا للكتاب المقدس المعترف به بالنسبه لهذه المذاهب حتى لاتعامل هذه المذاهب كمعامله الاديان الغير السماويه طبقا لهذه الماده؟
– هل من الممكن تفسير الجزء الخاص ”على النحو الذى ينظمه القانون” ان تستمر قضيه بناء الكنائس للمذاهب المسيحيه على نفس المنهج المتبع من النظام السابق؟
– ماهو الموقف من اصحاب الديانات التى تؤمن بسماويه رسالتها وغير معترف بها من الجهه التى سينوط عنها تفسير الماده. هل ستهدم اماكن ممارسه شعائر هذه الاديان لو بنيت؟ هل سيحاكم من اقام هذه الاماكن ومارس هذه الشعائر؟ ماهو نوع العقوبات والمماراسات التى ستنتج ضد هذه الاقليات الدينيه الموجود منها كالبهائيه او الاديان التى قد يرغب بعض المواطنين فى اقتناعها او المقيمين الجدد فى مصر ويحملوها من بلادهم؟
– ماهو موقف ممثلى الكنائس الثلاثه والازهر والاحزاب الاسلاميه المشاركين فى الجمعيه التاسيسيه من الاعلان العالمى لحقوق الانسان ومادته الثامنه عشر التى اعتمدتها الحكومات المصريه السابقه والى تنص على ان لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة؟

حيث اننى متخصص فى الدراسات الدينيه بجامعه لوند السويديه واكثر دقه فى المناهج الدراسيه لجامعه الازهر وكليه اللاهوت بالكنيسه القبطيه وقمت بعقد مؤتمرات بجامعه الازهر ومعهد الدراسات القبطيه بالاشتراك مع جامعتى السويديه فاننى ارجو من ممثلى الكنائس المصريه ومن ممثلى الاحزاب الاسلاميه والازهر بالرد كتابه على هذه التساؤلات كتوثيقا لهذه الماده.
وانتهز هذه الفرصه ان اعرب عن كامل قلقى من هذه الماده واستشعر منها الكثير من الخوف واعتقد انها ملغومه فى حاله ظهور الفتاوى الموجوده التى تكفر المذاهب المسيحيه التى تؤمن بالوهيه المسيح والاعتداء على دور العباده التابعه لهذه المذاهب ومايتبعه من حظر اقامه الشعائر بها ومن خلال دراساتى استطيع تاكيد ان مثل هذه الفتاوى موجوده بالفعل حتى داخل كليه الدعوه بالازهر ولاتعترف الا بدين اوحد وهو دين الاسلام وان المسيحيه ماهى الا مله مخدوعه من كهنتها. ان مثل هذه الماده الدستوريه ستكون محل سجال وستؤدى الى تدمير المجتمع .

Sameh Egyptson
Lunds University
Sweden

Lämna ett svar

Din e-postadress kommer inte publiceras. Obligatoriska fält är märkta *